لأن المجد مقامنا

و للقدس رمضانها !



منذ يوم التسليم والتسلم في السادس من حزيران عام 1967 ، حاول المحتل المتسلم وما يزال طمس الهوية العربية الإسلامية في مدينة القدس ، تارةً عن طريق الهدم ، و اخرى عن طريق السرقة و التزوير أو حتى الشراء! ، و ثالثة عن طريق الحواجز و اعتقال أبناء المدينة ؛ لكن الأخيرين أبوا إلا أن يحافظوا على مدينتهم بشتى الوسائل المتاحة لهم ، و لا أفشي سرّاً إن قلت أنها قليلة بسبب تحديدات و تهديدات المحتل بنفس قدر الإهمال من قبل من من المفروض أنهم مسؤولون!

ما أن يقترب شهر شعبان من كل عام على الإنقضاء حتى ترى أبناء حارات القدس القديمة يسارعون لإخراج السلالم و صناديق " العدة " ليلبسوا حواريهم حلّة العيد ، التي يبتكرون لها كل عام ألوان و أشكال جديدة و باإمكان ملاحظة ذلك و جميع الحارات و الأزقة هناك ، لا يهم من أي بابٍ تدخل ..فإنك ستلاقي هذا الإستقبال المشع مرحباً بك ، و إن اختلف المقدار و المهارة بين حارةٍ و اخرى .

و هذه بعض الصور التي التقطناها في حواري القدس و بواباتها ، حيث كانت حارة باب حطة درة التاج

خدّام الأقصى


خدّام الأقصى

إنهم مجموعة من شباب بيت المقدس ، وهبوا أنفسهم ووقتهم لخدمة المسجد الأقصى و ضيوف المسجد الأقصى ، و قد حملوا على عاتقهم مهمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، كثير منهم هم طلاب مدارس من المألوف أنهم ينتظرون العطلة الصيفية لكسب بعض المال ، لكنهم اَثروا العمل على خدمة مهوى الأفئدة و قبلة الألباب ، تجمعوا من بعد صلاة العصر يتحضرون و يحضرون لخدمة ضيوف الرحمن على موائد الرحمن التي تبرع بها المحسنون ، ليقوموا بعدها بتنظيم حركة المصلين من النساء و الرجال و العمل على نصحهم و توجيههم إلى السلوكيات التي تليق بالأقصى و مكانته .