لأن المجد مقامنا

شطحات " شيخ " الأزهر !




ان من مهلكات الأمة وهي أولى أسباب الهلاك "الأئمة المضلون" .. لقد صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من حديث ثوبان انه قال " -إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله" (جزء من حديث صحيح) .. فوجود الأئمة المضلين المثبطين شيء خطير وهو أحد أسباب فشل الأمة الإسلامية في عصرنا هذا .. وكيف ذلك ؟!

في برتوكولات حكماء صهيون ، يرى الحكماء ان الطريق للسيطرة على الناس تكون بالسيطرة على رجال الدين .. و امور اخرى ! فالأمة ترجع كل شيء للكتاب والسنة والى العلماء من مشايخ و فقهاء ، و عليه فإن رجال الدين هم نقطة من نقاط السيطرة على الأمم ، و في بعضهم وجد الأعداء العنوان .. وهذا أمر قد تم بأن زرعوا ولاة أمر كالحكام العرب و نصبوا تحتهم أئمة ضالين مضلين .. يفتون بالويلات ويهلكون الأمة فلا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل!

قام الشيخ (كما يطلقون عليه) الطنطاوي بدخول معهد شرعي وخلال تجواله هناك صادف فتاة تلبس النقاب , فكان سؤاله الخبيث متدخلاً فيحريتها الشخصية :" لماذا تلبسين النقاب ؟" فردت عليه : " عبادة ! " فقال : "انها عادة وليست عبادة" , وأمرها بخلعه وهدد بوضع دستور او نظام للمعهد و للمعاهد الشرعية جميعها يمنع فيه النقاب بتاتا ..!! ألا يخجل هذا من نفسه ؟! يدعي الاعتدال ذلك المتطرف ! فيصدر منه إجبار الناس على اتباع فتاواه المضلة ويدعو للاعتدال !! أما تقولون يا شيخ الأزهر " بأن اختلاف الأئمة رحمة ! " ؟ فهلا طبقت ما تقول ؟! والله انك انت المتطرف ولكنك لا تشعر ! فيريد الطنطاوي ان يلغي النقاب وبهذا يلغي أقوال الكثيرين من علماء الأمة !! وا عجبا للوقاحة !

على مر العصور كان هناك اختلاف بين علماء الأمة حول ارتداء النقاب (تغطية الوجه) على وجهين : اولهما بالإستحباب وآخرهما بالوجوب ! فقالت المذاهب الثلاثة -الشافعي ومالك والحنفي- بالاستحباب وكذا قال الألباني , أما ابن عثيمين و ابن باز رحمهما الله فقالوا بالوجوب وهذا قول الحنابلة ، و تجب الإشارة إلى أن من قال بالإستحباب فقد قال بالوجوب في زمن الفتنة !! وهل هناك زمن فيه فتنة أكثر من زماننا هذا الذي بتنا فيه ؟!



ولذا فالقول الراجح في وجوب النقاب في زماننا هذا من كافة المذاهب والفقهاء ... وليس هناك أي مذهب يقول بكراهية النقاب إلا مذهب بعض المنحرفين من مثل هذا الشيخ الموالي لبيريس , و مذهب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ... ..و هو يجانب الاجماع .
ويا ليتها كانت اول فتوى ولكنها من عشرات الفتاوى الضالة المضلة .. وكيف لا يفتي هذا الشيخ بالضلال وهو يصافح بيريس ويذهب الى حوار الأديان ؟ وما حوار الاديان الا حمار اديان كما قال الشيخ وجدي غنيم حفظه الله ..." أوبيريس فقيه في الأديان ؟ بسم الله ما شاء الله على بيريس وعلى أمثالك !" ، فإن أردت يا طنطاوي ألا ترى الفتيات المنقبات ، فحري بك ألا تذهب الى المعاهد الشرعية ، اذهب الى معاهد الرقص الشرقي علك تجد هناك ما يرضيك !! فأنت و من نصبك الى زوال .

ولذا ندعو الجميع إلى معارضة هذه الفكرة اللا-اسلامية , والتي تمنع الأجر من أخواتنا المسلمات من عبادة ربهن عز وجل , وننشد من أخواتنا ان لا ينزعن النقاب فإنه كرامة المرأة واجلالها !
ونقول الى كل الأئمة المثبطين والضالين المضلين الموالين على المسلمين : اتقوا الله ! فكم من فتاواكم ضاع شاب ؟ وكم من فتاواكم ضاعت شابات ؟ فإما أن تقولوا خيراً أو فلتصمتوا !

ونسأل الله ان يرد كيد الضالين المضلين وانشد كل شيخ عنده كرامة ان يكتب في هذا ردا ولو بقليل من الأسطر لعل الله يصفح عنا ويغفر لنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

بقلم: ابو اسحاق الاطرشي

3 التعليقات:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

أبارك لك أخي حمزة أولا المدونة الجديدة بحلتها الجديدة الرائعة وأسأل الله ان يوفقك ويجعل مدونتك مدونة خير وبركة وصدقة جارية في حياتك وبعد مماتك ان شاء الله ..

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا ثانيا , على نشر مقالي فإنه ليشرفني ان يُنشر مقالي هذا او اي مقال آخر في مدونتك الراقية :) وهذا جد يسعدني

بوركت أخي حمزة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

السلام عليكم..

حمدًا لله على نعمه.. سأكون ثاني المباركين وأقول لك: امضِ في طريقك المبارك.. قإنّهُ والله لخيرٌ عظيم..

تحياتي..
شريف محمد جابر

 

إسلام:شكراً لك على دعمك المعنوي و التقني :)
الأخ شريف : بارك الله فيك ، و نحن بانتظار ابداعاتك لنزين بها المدونة
الأخ المطالع : شكراً على الإضافة و نتوق للإستفادة من خبرتك :)

 

إرسال تعليق